اعرف حقيقة إعفاء الشيخ ياسر الدوسري من وظيفة إمام وخطيب الحرم المكي

إعفاء الشيخ ياسر الدوسري
كتب بواسطة: حميد الأعمش | نشر في 

سبق وتم تداول خبر في مواقع التواصل الاجتماعي مفاده إعفاء الشيخ ياسر الدوسري من مهامه المتعلقة بالإمامة والخطبة في المسجد الحرام، وهو ما كان له صيتًا واسعًا بين الناس وانتشر كالنار في الهشيم، لاسيما من رابطة مُحبي فضيلة الشيخ ومُحبيه من كل مكان، فباتوا يتساءلون عن حقيقة الخبر، وهل بالفعل تم إعفاؤه من المهام أم هو مجرد إشاعة ليس إلا.

إلا أنه لم يُثبت صحة الأنباء المتداولة، حيث تم إثبات أن خبر إعفاء الشيخ ياسر الدوسري عن مهامه محض إشاعة ليس إلا، فهو خبر مزيف يخلو من الصحة، والشيخ لا زال يرأس مهامه المُخوَّل بأدائها في إمامة المسجد الحرام وإلقاء الخطب فيه، فهو من المشايخ المؤثرين في ربوع المملكة العربية السعودية، وإن كان الخبر حقيقيًا لكانت الجهات الرسمية أعلنت عنه بصورة واضحة، كما أنَّ وظيفته العامل بها في إمامة وإلقاء الخطب في المسجد الحرام تُعتبر من بين أهم الوظائف في المملكة.


إقرأ ايضاً:الحرس الوطني يرفع الراتب .. سلم رواتب الحرس الوطنيالى ماذا يرمز شعار المملكة العربية السعودية؟ العلم السعودي

حيث إنَّ الشيخ ياسر الدوسري من كبار الأئمة ممن يُشهد بأدوارهم في إعلاء صوت الدين في المملكة، لأنه من رجال الدين المعروفين بصورة كبيرة وله باع كبير عند المواطنين داخل وخارج المملكة، واستطاع أن يحصل على شهادة البكالوريوس في الفقه الإسلامي من جامعة الملك سعود، وما يُثبت جدارته أنه ترقى في الدرجات العلمية إلى أن حصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة ذاتها في الفقه المقارن، وهو ما أهلَّه إلى شغل منصب الإمامة والخطابة في المسجد الحرام لأعوام ولَّت وما زال يرأسها.

من الجدير بالذكر أيضًا أنه تم تعيين فضيلة الشيخ ياسر الدوسري إمامًا لصلاة التراويح والتهجد في رمضان من كل عام، وقد اعتاد الناس على صوته وحضور خطبه في قيام الليالي الرمضانية، وبات إمامًا في التراويح والتهجد لمدة 5 سنوات على التوالي إلى أن تم تعيينه في الكثير من المساجد الكبرى في السعودية، ووظيفته الحالية أنه أستاذ في الفقه المقارن في كلية التربية الإسلامية التابعة لجامعة الملك سعود.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية