وقاء: موسم انتشار مرض إنفلونزا الطيور حتى هذا الموعد
يشكّل انتشار مرض إنفلونزا الطيور مصدر قلق كبير في المملكة خلال الفترة الممتدة من بداية شهر أكتوبر وحتى نهاية مارس من العام القادم.
حيث أطلق المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" تحذيرًا بخصوص خطورة انتشار هذا المرض في ضوء التقارير والتوقعات التي تُشير إلى زيادة متوقعة في نشاط إنفلونزا الطيور خلال الأشهر القادمة.
إقرأ ايضاً:الآن من بيتك.. خطوات إنشاء عقد زواج عبر منصة ناجز برابط مباشرالترحيل فوري!! حالات الترحيل من المملكة العربية السعودية
وتعكس هذه المخاوف الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات وقائية صارمة للحد من انتشار المرض وحماية مشاريع الدواجن في المملكة، فالدواجن تعد مجالًا حيويًا في صناعة الزراعة وتوفير اللحوم، ولهذا يجب الاهتمام بصحتها وسلامتها بشكل كبير.
ويأتي هذا التحذير في سياق التقرير الصادر من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (WOAH)، الذي يُشير إلى توقع انتشار مرض إنفلونزا الطيور في العديد من دول العالم خلال الفترة المذكورة.
وبالنظر إلى الخطورة الكبيرة لبعض الفيروسات المرتبطة بهذا المرض، مثل فيروس H5N1 و H7N9، يجب على مشاريع الدواجن وأصحاب الأعمال في هذا القطاع اتخاذ إجراءات وقائية صارمة لمنع تسرب المرض إلى مشاريعهم ولحماية صحة الدواجن وسلامة المستهلكين.
ومن الأهمية القصوى التعاون مع الجهات المختصة والسلطات الصحية للتأكد من متابعة ومراقبة حالة الدواجن والتأكد من عدم وجود أعراض مرضية أو نسب مرتفعة للنافق اليومي.
وفي حال رصد أي تغيير غير طبيعي في صحة الدواجن أو ظهور أعراض مشبوهة للمرض، يجب على أصحاب المشاريع التواصل مع الغرفة المركزية لمركز "وقاء" على الرقم 939 أو من خلال البريد الإلكتروني Er.Risk@weqaa.gov.sa.
إن إنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي ينتشر بشكل رئيسي بين الطيور. وعلى الرغم من أنه نادرًا ما ينتقل هذا المرض إلى البشر، إلا أنه يمكن أن يكون له تأثير كبير فيما يتعلق بالصحة العامة والأمان الغذائي.
وينقسم فيروس إنفلونزا الطيور إلى عدة أنواع، والبعض منها يعتبر أكثر خطورة من الآخر، والفيروسات مثل H5N1 و H7N9 تُعتبر من أخطر الأنواع وتستدعي اتخاذ تدابير صارمة للوقاية والمراقبة.
ويجب على مشاريع الدواجن وأصحاب الأعمال في هذا القطاع الالتزام بإجراءات النظافة والسلامة والوقاية الموصى بها من قبل السلطات الصحية، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع الجهات المعنية للحفاظ على صحة وسلامة الدواجن والحد من انتشار المرض.