بفروعها الثلاثة.. جائزة غازي القصيبي تعلن إطلاق دورتها الثانية
انطلقت اليوم الدورة الثانية لجائزة غازي القصيبي في المملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى تكريم وتشجيع الإنجازات والمبادرات البارزة في مجالات متنوعة.
وهذه الجائزة تشمل ثلاث فروع رئيسية: الأدب والإدارة والتطوع.
إقرأ ايضاً:"الداخلية السعودية" تعلن خطوات تجديد الهوية الوطنية والشروط المطلوبةالخدمات المتاحة في وزارة الخارجية السعودية .. الوزارة توضح
وفي فرع الأدب، تُخصص الجائزة لأفضل تجربة شعرية، وذلك في توقيت يتزامن مع إعلان المملكة العربية السعودية عامًا مخصصًا للشعر العربي.
وتهدف هذه الفرصة إلى تكريم الشعراء السعوديين ودعمهم للمساهمة في الرصيد الثقافي والأدبي.
أما في فرع الإدارة، يتعلق الأمر بتكريم الجهات والمؤسسات التي قدّمت بيئة عمل مثالية للمرأة السعودية.
وتُعنى هذه الفئة بمنح الاعتراف للجهود الحثيثة التي تبذل لدمج المرأة في سوق العمل بشكل فعّال وتوفير فرص التطوير والتمكين.
أما فرع التطوع في البيئة، فهو يُكرم المبادرات التطوعية التي تسهم في حماية وتطوير البيئة وتعزز التنمية المستدامة.
ويأتي هذا في إطار تنفيذ رؤية 2030 والجهود الوطنية والعالمية للمملكة في مجال الاستدامة.
وتشكل جائزة غازي القصيبي منصة لتقدير وتشجيع الإنجازات في هذه الفروع الثلاثة، وتعزز رسالتها في خدمة المجتمع وتحفيز الأفراد والمؤسسات على تقديم مزيد من الإسهامات في مختلف المجالات.
وبهذا السياق، تدعو الهيئة الإشرافية الجهات المختصة لترشيح المرشحين الجدر لهم عبر الرابط المخصص للترشيح.
ورئيس الهيئة الإشرافية للجائزة، الدكتور عبدالواحد الحميد، أكد أهمية دور الجائزة في تكريم الإنجازات والمبادرات المميزة في الفروع الثلاثة وتحفيز الأفراد والمؤسسات على الإسهام في تحقيق رؤية السعودية.
وتطمح الجائزة إلى تواصل تقديمها للمجتمع والتعريف بالإنجازات والمبادرات الرائدة.
وأمين عام الجائزة، الدكتور عمر السيف، شدد على أهمية الفروع الثلاثة، والاشتراطات المخصصة لكل فرع من فروع الجائزة والتي تضمن تنفيذ الرؤية المتميزة للمملكة.
وفيما يتعلق بفرع الأدب، يجب أن يكون المتقدم سعودي الجنسية ولديه نتاج شعري يتضمن عدة دواوين باللغة العربية ويظهر تجربة ناضجة وفنية.
وعلى الجانب الإداري، يتعين على المؤسسات الراغبة في المشاركة أن تقدم أمثلة ملموسة على تمكين المرأة في بيئة العمل، بما في ذلك نسبة توظيف النساء وخطط تطويرهن.
أما في فرع التطوع للبيئة، فتشجع المبادرات والجهود التي تساهم في حماية البيئة وتعزز التنمية المستدامة.
ومن جانبه، يشدد الدكتور عمر السيف على أهمية دور الجائزة في تقديم الدعم والتشجيع للإنجازات والمبادرات البارزة في هذه الفروع الحيوية، والتي تسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية 2030 ورسالتها الوطنية والعالمية.
وهذه الجائزة تأتي كمبادرة مهمة لتكريم الإبداع والإنجاز في مختلف المجالات، وتشجيع الفرد والمؤسسة على تقديم المزيد من الإسهامات في بناء المستقبل المشرق للمملكة العربية السعودية.
وتأمل الجائزة في مواصلة رسالتها بتشجيع الإبداع وتحفيز الأمل والتطور في المجتمع. يمكن للجهات المهتمة تقديم ترشيحاتهم من خلال الرابط المخصص لذلك على موقع الجائزة.
